News Arabic Page
دبي، 12 أغسطس 2021: اختتم معهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع المعهد الكاريبي لحوكمة الشركات، ومعهد هونج كونج للمديرين، ومعهد موريشيوس للمديرين، ومعهد المديرين في نيوزيلندا، ومعهد المديرين بجنوب إفريقيا، سلسلة ندوات إلكترونية عالمية تناولت المواضيع والقضايا الرئيسية المحيطة بالمرأة في مناصب الحوكمة.
واستقطبت سلسلة "المرأة في الحوكمة" التي عُقدت خلال شهري يوليو وأغسطس، عدداً من كبار المديرين من حول العالم لمناقشة الدور الهام الذي تؤديه المرأة في مناصب الحوكمة، وقيمتها وكيف يمكن للمجتمع أن يدعم مزيداً من النساء في المناصب القيادية، وخاصة من خلال توفير النفاذ إلى مجالس الإدارات.
وتم تقسيم السلسلة إلى ثلاث ندوات إلكترونية شملت "حوكمة الشركات وأهمية المساواة بين الجنسين"، و"المرأة في مجالس الإدارات"، و"سياسات حوكمة الشركات التي تدعم المرأة". وضمت قائمة المتحدثين الرئيسيين كلاً من روبرت رايلي، رئيس مجلس الإدارة المتقاعد والرئيس التنفيذي لشركة "بي بي"، وهيلين براند، الرئيس التنفيذي لشركة ACCA، وأدا تشنغ، مفوضة الخصوصية للبيانات الشخصية في هونج كونج.
وقالت جين فالز، المدير التنفيذي لمعهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي: "تطمح المرأة إلى استلام المناصب القيادية في عدة قطاعات اقتصادية ضمن شركات حكومية وعامة وخاصة. لكنها تواجه عادة تحديات عديدة تمنعها من استلام هذه المناصب. وقد ساعدت سلسلتنا الجديدة على مناقشة أهم المواضيع الملحة الخاصة بالمرأة في قطاع الحوكمة والمساهمة في توجيه الحوارات في الاتجاه الصحيح".
وشهدت الجلسات حضور عدد من أهم معاهد مديري مجالس الإدارات حول العالم لمشاركة الأفكار خلال الحوارات.
وقالت كامالا رامبرساد دو سيلفا، الرئيس التنفيذي للمعهد الكاريبي لحوكمة الشركات: "ندرك جميعاً منافع وجود مزيد من النساء اللواتي يستلمن مناصب إدارية وقيادية. لكن على الرغم من تحقيق بعض التقدم، لم تنجح شركات عديدة في التحرك في هذا الخصوص. وهناك بعض الحالات التي لا تستغل فيها المرأة الفرص المتاحة لها. لذا فإن مناقشة سبب استمرار هذه التحديات ساعدنا على استكشاف بعض الحلول لتلك المشكلة".
وقالت الدكتورة كارلايل تسوي، الرئيس التنفيذي لمعهد هونج كونج للمديرين: "تعد سلسلة المرأة في الحوكمة مثالاً جيداً عن نوع الحوارات العالمية التي يجب استضافتها لضمان رؤية تغيير حقيقي على مستوى مجالس الإدارات. وآمل أن أرى مزيداً من المعاهد التي تتخذ مثل هذه الخطوة في المستقبل".
وقالت شيلا أوجودا، الرئيس التنفيذي لمعهد موريشيوس للمديرين: "إن التحديات التي تواجه النساء اللواتي يطمحن لاستلام مناصب قيادية هي تحديات عالمية بحق، وهي بحاجة إلى استجابة عالمية. ومن خلال استقطاب أبرز قادة الفكر والخبراء في هذا المجال، نجح معهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي في استعراض عدة توجهات عالمية. ونتطلع الآن إلى العمل مع نظرائنا حول العالم لحل بعض هذه القضايا".
من جانبها، قالت كيرستن باترسون، الرئيس التنفيذي لمعهد المديرين في نيوزيلندا: "نشكر المتحدثين والوفود وجميع المعاهد الستة على المساهمات القيّمة في هذا المجال. وآمل أن يستفيد جميع المشاركين مما تعلموه وأن يطبقوه في مؤسساتهم لإحداث التغيير على الأصعدة كافة".
وقالت بارمي ناتيسان، الرئيس التنفيذي لمعهد المديرين في جنوب إفريقيا: "لقد تطورت فكرة الثقافة المؤسسية الجيدة بشكل كبير خلال العقد الماضي. لكن ما زال هناك بعض التقصير من عدة مؤسسات في الاستفادة من إمكاناتها الكاملة. وقد سُعدنا بالمشاركة في الحوارات التي ساعدت على تثقيف المديرين حول قيمة المرأة في مجالس الإدارات وأثر المساواة بين الجنسين على تحقيق الأرباح".